رحى الأيام” ترند رمضان بلا منافس
المميز اعتماد المخرج حمد النوري تكنيكا جديدا يضمن ارتباط المشاهد بالعمل من خلال المفاجآت المستمرة واختفاء الفنانين وظهورهم مجددا في سياق درامي محكم يحقق الإثارة والتشويق، ومنها شخصية الفنان محمد الصيرفي الذي غاب عن العمل بشكل لفت انتباه الجمهور ودفعهم للتساؤل عن سر اختفائه ليطل برأسه من جديد بعد عدة حلقات في مرحلة عمرية مختلفة ليجسد دورين هما الأب رويشد والابن مشعل وما يحدث بينهما من خلافات، ما يجعل الأب يشعر أن التاريخ يعيد نفسه وأن ابنه يرتكب نفس أخطاءه في الصغر و”كما تدين تدان”.
فهل يكرر النوري هذا التكنيك مجددا وخاصة مع شخصية الطفل أحمد الذي حزن المشاهدين لمغادرته المشهد وطالبوا بعودته في الحلقات الأخيرة كما طالبوا بجزء ثاني من العمل الذي فتح شهيتهم لأعمال تراثية لا تقل جودة عن هذا المستوى، وهل ستفتح النهاية مجالا لجزء جديد.. ربما تحمل الحلقات المتبقية مزيدا من المفاجآت.