رحى الأيام» تراثي مُتفرّد… ويُغرّد خارج السرب الاعتيادي
مسلسل «رحى الأيام»، الذي سيُعرض ضمن باقة الدراما الرمضانية، «من النوع التراثي المُتفرّد في استعراض القصص، ويُغرّد خارج السرب الاعتيادي للأعمال الحقبوية».
وكشف في تصريح لـ «الراي» الغطاء عن تفاصيل العمل، موضحاً أنه يتناول 12 حدثاً تاريخياً، لا سيما الهجرات أو «الجلوات» إلى الكويت بدءاً من العام 1907، ووصولاً إلى ما قبل ظهور النفط في العام 1961، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يستعرض كذلك فترات نمو التجارة وتوسعها حتى ازدهارها وتطورها، بالإضافة إلى فترة بناء السور الثالث خلال العام 1920 وهدمه في العام 1957، فضلاً عن أحداث أخرى عديدة جرت في الكويت إبان النصف الأول من القرن الماضي.
مضى يقول: «تعد هجرة النجادة إلى الكويت خلال العام 1907 إحدى الخطوط والأحداث الدرامية التي يتخللها العمل من أصل 12 حدثاً، وهناك قصص مختلفة تتعلّق بالكفاح وتحدي الصعاب في تلك الحقب الزمنية. وقد عملنا على رسم صورة درامية بحس عالٍ لهذا التنوع والخليط الاجتماعي وتعدد الفئات واللهجات تحت راية الوطن وحب الكويت، وتكاتف وتلاحم الشعب الكويتي في الأزمات، ونحن أحوج ما نكون اليوم إلى مثل هذه الموضوعات والأطروحات الفريدة». وأوضح أن المسلسل سيتم بثه على الشاشة الرمضانية عبر قناة «المجلس» وتلفزيون الكويت، مشيراً إلى مفاوضات تجري حالياً لعرضه أيضاً على قناة دبي وقناة أبو ظبي، «غير أن الأمر لا يزال في طور التفاوض».