تحليل محنوى الافلام
يساعد تحليل المحتوى الإعلامي على المقارنة بين وسائل الإعلام الجماهيري من حيث موضوعاتها واتجاهاتها وأهدافها، ويقيس مدى تطبيق وسائل الإعلام للأسس الإعلامية، ويسهم في الحصول على افتراضات حول تأثير وسائل الإعلام على الجمهور وغيرها من الفوائد التي تساعد المسؤولين على اتخاذ القرارات، والأفراد على فهم ما يجري حولهم.
تحليل المحتوى الإعلامي سواء كان نصوصًا مكتوبة أو صورًا أو أفلامًا أو رسومًا أو موسيقي يمثل مبحثًا بالغ الأهمية في دراسات الإعلام، لأنه يفترض أن يقود إلى فهم وتقدير قوة عملية التأثير الإعلامي وطبيعته،
سواء كانت المشاهدة في دار سينما واسعة ومظلمة أو عن طريق قرص مُدمج ومُقرصن في غرفة صغيرة وعلى حاسوب أصغر، فإنّ مشاهدة الأفلام تُعد واحدة من أكثر نشاطات الترفيهية شيوعاً في العالم، وبالرغم من مرور أكثر من 100 سنة على أول عرض سينمائي تجاري بما حملته من تغييرات ضخمة في صناعة الأفلام إلا أنّ السينما كانت دائما منتوجاً ثقافياً وفكرياً وأسلوباً ثرياً للتواصل بين البشر، فالفيلم لا يقدم الواقع كما هو بل يعيد إنتاجه بطريقة توائم رؤية صنّاع الفيلم بغض النظر عن توجهات هذه الرؤية وهذا ما يجعلنا نرى ما يريد لنا صنّاع الفيلم أن نراه فقط، ولذلك لا يجب الاكتفاء بمعرفة الحبكة والشخصيات في الفيلم فهناك عدد من العناصر ابتداءً من “البوستر” مروراً بالموسيقى والإضاءة وطريقة التصوير وغيرها من العناصر التي لكلٍ منها معنى خاص ومُركّز.
وقد جاء التحول من النص المجرد إلى الصور التي انتشرت في العصر الرقمي، لكي تصف تعدد الوسائط في الممارسات الاتصالية من حيث الموارد النصية والسمعية واللغوية والمكانية والمرئية المستخدمة في تكوين المحتوى.
أهداف الدورة : معرفة أهمية تحليل المحتوى / الإلمام بطرق وأنواع تحليل المحتوى / التدريب على خطوات تحليل المحتوى.
محاور الدورة : معنى تحليل المحتوى / طرق تحليل المحتوى / كيفية اختيار موضوع الدراسة / نماذج من دراسات تحليل المحتوى / إنجاز كل متدرب دراسة تحليل محتوى.
في هذه الدورة ستزداد عمق و فهم لهذه المحتويات الإعلامية..
ملاحظة : الدورات الفنية تختلف حسب المستجدات الحديثة في زمانها والشريحة المستهدفة لها من المتدربين
عدد الساعات: 30 ساعة تدريبية //$active_course?>