آخر المقالات التي كتبها الصحافة عن أعمال المخرج حمد يوسف النوري
حمل المسلسل الاجتماعي «وهج الشموع» الذي كتبته القديرة عواطف البدر العديد من العبر والمواعظ من خلال احداثه التي تسلط الضوء على مشكلة انسانية مؤرقة يعاني منها كبار السن وهي مرض «الزهايمر» الذي يؤدي الى تدهور القوى العقلية لمن يصاب به خصوصا في مسألة تذكر الاحداث التي يمر بها وخصوصا الاشخاص المقربين منه.
ن المسلسل، يقول البيلي: «قصته حقيقية، تدور حول مريض مصاب بالسرطان، من خلال حبكة درامية رائعة، تصور أحداث العمل ما بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية».
أما كاتبة النص هديل المرجان فتقول عن عملها: «إنها دراما إنسانية تبعث الأمل في نفوس الناس بعيداً عن الحزن والبكاء الذي اعتاده الجمهور في الدراما الخليجية، فعلى الرغم من احتواء العمل على قضايا ستمس حتما مشاعر المشاهدين، وقد تبكيهم أحيانا إلا أنها تطغى عليها النظرة التفاؤلية».
ن المسلسل، يقول البيلي: «قصته حقيقية، تدور حول مريض مصاب بالسرطان، من خلال حبكة درامية رائعة، تصور أحداث العمل ما بين الكويت والولايات المتحدة الأميركية».
أما كاتبة النص هديل المرجان فتقول عن عملها: «إنها دراما إنسانية تبعث الأمل في نفوس الناس بعيداً عن الحزن والبكاء الذي اعتاده الجمهور في الدراما الخليجية، فعلى الرغم من احتواء العمل على قضايا ستمس حتما مشاعر المشاهدين، وقد تبكيهم أحيانا إلا أنها تطغى عليها النظرة التفاؤلية».
عبّر المخرج الكويتي الشاب حمد النوري عن سعادته بالنجاح الذي يحصده برنامجه التلفزيوني «روعة الخلق» عبر القناة الأولى لتلفزيون الكويت وبرنامج «وادي الأطفال» على شاشة قناة الأطفال، وقال: «روعة الخلق» تصنيفه الأول في تلفزيون الكويت، ومن أقوى البرامج في الدورتين السابقة والحالية، فهو «تريند» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بإشادات واسعة من قبل الجمهور الذي ينتظر الحلقات بصورة مستمرة لما تتضمنه من معلومات مفيدة وجديدة بأسلوب طرح مختلف من أ.موسى الخشتي.
وبرنامج «روعة الخلق» من إخراج حمد النوري وتقديم وإعداد موسى الخشتي، إشراف عام مدير إدارة البرامج الثقافية والدينية أسامة المخيال، و«وادي الأطفال» إخراج حمد النوري وتقديم الأطفال: الجوري البعنون، الجود البعنون، ملك بوزيد، فرح الصراف، عبدالعزيز الجيماز، ريان دشتي، وإعداد منصور الفضلي، إشراف المشرف العام على قناة أطفال الكويت سلطان الميموني.
تدور أحداث الفيلم في منطقة «نزلة السمان» – الهرم في القاهرة وأيضاً في الكويت حول عائلة كويتية مصرية، وقد تم تصوير العديد من المشاهد قبل انطلاق ثورة 25 يناير ثم جرى إكمال الفيلم لاحقاً قبل أن يختتم الفنان طلعت زكريا ومجموعة من الفنانين التصوير الأسبوع الماضي في الكويت.
وضح المنتج والفنان عمار الموسوي أن فيلم «السمان» جاء نتيجة تعاون كويتي مصري تم الاتفاق عليه قبل ثورة يناير ونُفذ بشكل جيد لاسيما أن المخرج الذي تولى مسؤوليته هو محمد الشورى والذي كانت آخر افلامه «شارع الهرم» وحقق إيرادات كبيرة، كما أن الفيلم يُعتبر عودة جديدة للفنانة عفاف شعيب إلى السينما بعد توقف لسنوات طويلة بعد آخر فيلم لها وهو «ضد الحكومة».
أكد المنتج عمار هاشم الموسوي ان فكرة انتاج فيلم سينمائي راودته منذ عام 2008 وبعد دراستها قرر خوض التجربة في 2011 من خلال فيلم مصري وليس كويتيا، يحمل اسم «السمان» لاسيما ان الأفلام السينمائية المصرية مشاهدة ولها جمهور في كل مكان، كما انها سهلة التسويق.
دوره أكد الفنان القدير أحمد راتب ان «السمان» يعكس التعاون الحقيقي بين الفنانين العرب، خصوصا ان كل فنان فيه يؤدي دوره بلهجة بلده ما يعطي للأحداث واقعية، مشددا انه ضد ان يجسد أي فنان دور بطولة بلهجة غير لهجة بلده، وقال: هناك شخصيات من وسط «الطين» المصري ومن عمق المجتمع لا يصلح ان يجسدها غير المصري مثل عرب سيناء والصعايدة وغيرهما حتى يقنع المشاهدين،
الكويت بلد سباق وعاشق للفن، فهي رائدة في الدراما التلفزيونية ومن خلال «السمان» وضعنا بصمة في السينما المصرية، ولا أنكر اننا واجهنا بعض الصعوبات وهذا امر طبيعي لكون الفيلم السينمائي تجربة ضخمة وتحتاج الى توافر الكوادر الفنية الحرفية أو الإدارية وهذا شيء ليس بسهل، ومع ذلك حاولنا وبذلنا مجهودا غير عادي ليظهر الفيلم بالمستوى المطلوب، وصورنا بكاميرا 35مم، وللعلم أنا اعتبر «السمان» نقلة جادة للسينما في الخليج، لافتا الى انه اضافة لنجوم مصر الموجودين في الفيلم تمت الاستعانة ببعض الكوادر الفنية التي لها تاريخ عريق في هذا المجال مثل المنتج الفني نبيل صبحي والمصور د.محمد شفيق والمخرج محمد الشورى.
واضاف النوري: «السمان» تجربة فنية في الطريق الصحيح لإيجاد صناعة سينما حقيقية في الكويت، بغض النظر عن أعمال الهواة السابقة، والموضوع اننا بحاجة لوقت واستيعاب لهذه الصناعة حتى نصل فيها الى درجة الاحتراف وانتاج افلام تضاهي الدول الأخرى، مؤكدا ان مشاركته في «السمان» تعد خطوة قوية في مشواره كمخرج.
شرع المخرج الكويتي حمد النورى فى تصوير الفيلم الذى يتناول تاريخ “معركة الجسور” إحدى أهم المواجهات العسكرية التي تصدى لها الجيش الكويتي عام 1990، معتمدًا على تجربة فنية ثرية وغنية بالكثير من الأعمال التلفزيونية المتنوعة (دراما ومنوعات وأفلام وثائقية).
خلف كل حكاية في حب الوطن بطولات وملاحم قد لا نعلم عنها إلا القليل، حتى إن عاصرنا أبطالها، ولكن هؤلاء ينظرون إلى الأمر من زاوية مختلفة، حبهم للوطن وتضحياتهم في سبيل رفعته أمر غير قابل للنشر، هو جزء أصيل من إيمانهم بأن الاشخاص زائلون وتبقى الأوطان إلى ما شاء الله، لذلك قد يرحلون عن عالمنا، وهم يكنون في أنفسهم من حكايات ومواقف أكثر مما نعرف، وهنا يبرز دور الفن في توثيق بطولات رجال بذلوا كل غال في حب الكويت، حملوا ارواحهم على ايديهم وواجهوا الغزاة بجلد ورباطة جأش فاستحقوا ان نخلد ذكراهم بعمل فني يكون بمنزلة وثيقة تتناقلها الأجيال.
في البداية يقول الفنان عبد الرحمن العقل «معركة الجسور» فيلم وثائقي يلقي الضوء على حقبة هامة من تاريخ الكويت، وهي فترة الغزو الغاشم وتحديدا معركة الجسور الشهيرة، حيث أجسد شخصية البطل الراحل سالم سرور قائد اللواء 35 مدرع في تلك الفترة والدور الهام الذي قام به بمعية رجاله في التصدي للغزاة.
رغم توقف عجلة الدراما منذ أكثر من 4 أشهر، نتيجة القيود الاحترازية التي فرضتها جائحة «كورونا».
يحظى فيلم «معركة الجسور»، من إنتاج تلفزيون الكويت، بدعم من وزارتي الإعلام والدفاع، لخروج العمل بأعلى مستويات الجودة الفنية، باعتباره يؤرخ لفترة هامة من تاريخ البلاد، استعدادا لعرضه في ذكرى مرور 30 عاما على الغزو العراقي الغاشم في 2 أغسطس 1990.
وقال المخرج حمد النوري إن الفيلم يتم تصويره في 3 مواقع مختلفة، هي معسكر حربي ومنزل وخندق اجتماع قادة الكتيبة، ويستغرق التصوير بين 3 و4 أيام، ويتضمن 25 مشهدا تقريبا، ومدته 45 دقيقة، استعدادا لعرضه مطلع أغسطس المقبل.
وأكد النوري أنه «لولا الدعم والتشجيع الذي حظي به العمل من قيادات التلفزيون لما خرج للنور، في ظل تلك الفترة التي تشهد توقف العمل الدرامي، لكن المسؤولين في الإعلام سهلوا مهمة التصوير بشكل استثنائي لخروج الفيلم في أقرب وقت، كما خاطبوا وزارة الدفاع، التي تمدنا بالمعلومات والمعدات الحربية والصور والوثائق وغيرها من الأشياء المهمة، لخروج الفيلم في أعلى صور الدقة التاريخية».
تستعد وزارة الإعلام لعرض الفيلم الوثائقي «معركة الجسور» وذلك لحلول الذكرى الثلاثين للغزو العراقي الغاشم للأراضي الكويتية، حيث سيعرض الفيلم في الثاني من أغسطس المقبل.
الفيلم من إخراج الشاب حمد النورى وهو يؤرخ لإحدى أهم المواجهات العسكرية التي تصدى لها الجيش الكويتي عام 1990 من خلال لواء 35 الذي كان بقيادة اللواء ركن الراحل سالم سعود السرور الذي سيجسد شخصيته في الفيلم الفنان القدير عبد الرحمن العقل.
المسلسل تدور أحداثه قبل 200 عام ويتضمن أحداثاً مشوقة، ويتناول حقبة زمنية مهمة في تاريخ الكويت، مع تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية والعادات والتقاليد والترابط بين الأسر والأهل والجيران في تلك الفترة، وجرى تصويره في قرية تراثية أعدت خصيصا له بمنطقة «بر الصبية».
ويقول المخرج حمد النوري: للمرة الأولى في تاريخ الدراما الخليجية يتم تقديم مسلسل يتناول أهم أربع حقب زمنية في تاريخ المنطقة من قبل 4 قرون، وصولا إلى الستينات من القرن الماضي، بما فيها من شخصيات وقصص واقعية أثرت في مجرى التاريخ.
وتابع: استخدمنا ثلاث كاميرات احترافية وعدسات متنوعة وتقنيات إضاءة جديدة وأحدث معدات الصوت، وفق معايير عالية الجودة. ونستمع لأصداء و«هاشتاقات» جميلة أطلقها الجمهور، تضعنا في تحد، ونعتبرها مسؤولية على عاتقنا.