الصحافة
آخر المقالات التي كتبها الصحافة عن أعمال المخرج حمد يوسف النوري
النوري: للأسف الأضواء تتجه كثيراً في الوسط الفني إلى من لا يستحق تحت ضغط نفوذ معين!
أحرص دائماً على أن أكون بعيداً عن الحسد والنميمة وأتمنى للبقية كل التوفيق ما دام الطريق هو الوصول لرؤية أكثر إشراقة في رفعة اسم الكويت على المستوى الفني والرقي فيما نقدمه للعالم الخارجي.
واصل حمد النوري شق طريقه في العمل كمخرج كويتي شاب لديه طموح الوصول للعالمية بروحه المحلية، حيث انتهى أخيرا من مسلسل «وتستمر الأيام» لمجموعة السلام والذي يعرض حاليا على قناة «أبو ظبي»، كما يستعد لتصوير مسلسل «أي دمعة حزن لا» مع المخرج البحريني محمد القفاص، وسيتصدى لفيلم سينمائي مصري في تجربة جديدة عليه. «الأنباء» التقت النوري لنعرف منه تفاصيل جديدة وطموحاته ورأيه في العديد من القضايا
النوري: بعض الممثلين شوهوا صورة المجتمع بمشاركتهم في أعمال ضعيفة تؤثر سلباً على المشاهد
واصل المخرج الشاب حمد النوري مشواره كمخرج بثبات، فاستطاع ان يصنع بصمة خاصة به دعمها باحتكاكه بعدد من المخرجين الكبار في الكويت والخليج ومصر، وها هو الان يستعد لتصوير مسلسل تراثي ضخم، سيعلن عن تفاصيله الفترة المقبلة. «الأنباء» دردشت مع النوري عن جديده وطموحاته وسبب ابتعاده عن تصوير الاعلانات، قال: انتهيت قبل فترة قصيرة من تصوير ومونتاج مسلسل كوميدي «جلثم» من انتاج تلفزيون الشرق الاوسط mbc وهو من بطولة الفنانة هيا الشعيبي وانتصار الشراح وشهاب حاجيه وشهد وياسة ومحمد جابر وشمعة محمد وآخرون من نجوم الكوميديا الخليجية، كما اقوم حاليا بوضع المعالجة الدرامية والاعداد لمسلسل تراثي كويتي سيكون من ضمن مفاجآتي للجمهور.
النوري: أنظر دائما الى التراث على انه اعادة للتاريخ، فنحن من دون تجارب سابقة لن نبني الحاضر او المستقبل
عن المنافسة الدرامية في رمضان هذا العام، أجاب: من الصعب ان أمدح عملي، لكن اراهن عليه وأعتبره اكبر من كلمة منافسة مع الاعمال الاخرى، لأنه لا يوجد له شبيه ومتفرد من ناحية تناوله لأربع حقب زمنية، ولان قصصه واقعية وغير اعتيادية، ومن خلال «الأنباء» أتوجه بالشكر الى كاتب ومنتج العمل مشاري حمود العميري على هذا النص الجميل، والدعم الكبير لتقديم هذا المسلسل الضخم في ظل تلك الظروف الصعبة، كما أشكر مدير ادارة الانتاج احمد عبدالله على جهوده.
وتطرق المخرج حمد النوري الى سر ارتباطه بالأعمال التراثية، وقال: أنظر دائما الى التراث على انه اعادة للتاريخ، فنحن من دون تجارب سابقة لن نبني الحاضر او المستقبل، ومن خلال المسلسلات التراثية نستذكر معلوماتنا وانجازاتنا التاريخية لأننا لا نعود الى نقطة الصفر، وغالبا نرجع الى الرواد الكبار الذين يمتلكون مخزونا ثقافيا لنعرف منهم ماذا حدث في الماضي لكي نستفيد في بناء المستقبل.
كثير من الفنيين في هذا المجال يجب أن تتوافر لديهم المهارة، فإذا لم يكن الشخص مؤهلاً لتولي مهمة بعينها
«كمخرج، لا يمكن أن أطلب من فريق العمل، سواء كانوا فنانين أو فنيين أن يقوموا بأعمال معينة وخطيرة بلا توافر العناصر التي تضمن سلامتهم، بالإضافة إلى كفاءة المخرج وخبرته في الحؤول دون وقوع الإصابات، بالإضافة إلى الحرص على جهوزية المعدات كافة وعدم الإهمال».
واستدرك قائلاً: «ولكن قد لا يخلو الأمر أحياناً من القضاء والقدر، ومن الممكن أن تكون الحوادث العرضية في أي (لوكيشن)، حتى وإن لم يكن هناك إهمال أو تقصير من أحد، فالعمل الفني يعدّ من الأعمال الشاقة وليس السهلة، وكثير من الفنيين في هذا المجال يجب أن تتوافر لديهم المهارة، فإذا لم يكن الشخص مؤهلاً لتولي مهمة بعينها، فمن الطبيعي حدوث بعض الأخطاء في موقع التصوير، حتى من دون علم المنتج أو المخرج».
وشدّد النوري على ضرورة الاحترازات الأمنية والصحية، وأهمية التصوير في أجواء مناسبة تفادياً لتعرّض أحدهم لضربة شمس أثناء التصوير الخارجي، «خصوصاً وأننا في فصل الصيف، وكما هو معروف أن الكاميرات في وقت الظهيرة لا تؤدي عملها بشكل جيد، ما يدفع فريق العمل إلى بذل جهود مضاعفة لتنسيق المشاهد».
دائما ما أؤكد عشقي للأعمال التراثية والتي تستهويني بتفاصيلها التي يفوح منها عبق ماضينا الجميل
أكد المخرج حمد النوري أن لديه مشروع مسلسل تراثي كان ينوي تنفيذه هذه الفترة تمهيدا لعرضه رمضان المقبل، لكن بسبب الظروف الصحية الحالية وصعوبة حركة السفر وإجراءات الأمن والسلامة والاحتياطات من العدوى، تم تأجيله لرمضان 2022، وقال: دائما ما أؤكد عشقي للأعمال التراثية والتي تستهويني بتفاصيلها التي يفوح منها عبق ماضينا الجميل، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وفي هذا السياق كنت أستعد لمسلسل تراثي لكن ما نواجهه حاليا من تحديات جراء انتشار فيروس كورونا وخوفا على زملائنا الفنانين و«كاست» العمل، سيتم إرجاؤه الى العام المقبل بإذن الله.
وتابع حمد في تصريح لـ «الأنباء»: من جهة أخرى، لدينا فكرة جديدة، وطنية بالدرجة الأولى نسعى إلى تنفيذها قريبا، ولا أعلم إن كانت ستعرض في شهر رمضان أم خارجه، وسأعلن عن التفاصيل كاملة عن اتضاح الصورة واختيار الممثلين الذين يشاركون معنا..
رحى الأيام” .. أفضل عمل تراثي كما فاز النورى كأفضل مخرج
يذكر أن آخر أعمال النورى الدرامية كانت المسلسل التراثي “رحى الأيام” الذى عرض رمضان الماضي وحقق أعلى نسبة مشاهدة فى الكويت ودول الخليج وفاز فى استفتاء “تويتر” حول أفضل عمل تراثي كما فاز النورى كأفضل مخرج، وتناول العمل تاريخ الهجرات إلى الكويت مطبع القرن الماضي وبناء السور.
رحى الأيام» .. قصص تاريخية لأزمنة خليجية من نجد للكويت
يعود المسلسل الخليجي التاريخي «رحى الأيام» بالذاكرة لسنوات طويلة خلت، ليقدم قصة مأخوذة من أحداث حقيقية، جرت لطفل غادر منطقة القصيم بالسعودية، وعاش في الكويت في عام ١٩٢٠، متناولا قصصا تجارية لتجار خليجيين، ومستعرضًا نسيج المجتمعات الخليجية في ذلك الزمان، والعادات والتقاليد والترابط بين الأسر والأهل والجيران، وقد تم تصوير المسلسل بالكامل في قرية صحراوية بالكويت بُنيت خصيصا وبديكورات تراثية لتتناسب مع أحداث المسلسل.
رحى الأيام” يتصدّر
تصدّر مسلسل “رحى الأيام” نسب المشاهدة في الخليج، محتلاً ترند 3 بلدان هي الكويت والسعودية والبحرين، مع إرتفاع نسبة مشاهدته بباقي بلدان الخليج، كعُمان والإمارات، ليعود العمل بالدراما الكويتية للمنافسة الخليجية، على الرغم من المنافسة الشديدة التي يشهدها الموسم الرمضاني.
وخاض “رحى الأيام” منافسة قوية مع مسلسل “أم هارون”، من بطولة حياة الفهد، وإخراج من محمد جمال العدل.
لست من متابعين المسلسلات في رمضان، لكن «رحى الأيام» له وضع خاص، ليس كباقي الأعمال، فهو ثقيل وبعيد عن الإسفاف ..
لست من هواة متابعة المسلسلات في شهر رمضان المبارك، ولكن مسلسل «رحى الأيام» له وضع خاص، فهو ليس كباقي الأعمال، فهو ثقيل وبعيد عن الإسفاف وخال من الحوارات والمشاهد التي تؤذي الصائمين، واعتبره فارقة في الأعمال الدرامية الكويتية.
وفي أحد مشاهده، تتجسد ملحمة بناء السور عام 1920، وانتقلت عبر الزمن وأنا أتابع المشهد، الذي عبر عن الفزعة الكويتية الأصيلة.
كان الجميع كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضا، وذابت كل الاختلافات، والخلافات، والفوارق والمفارقات.
والجميع تحول إلى بنائين في سبيل تحقيق الغاية، وقد نالوا ما أرادوا رغم ضخامة المهمة وقلة الإمكانات.
بانوراما فنية وطنية لخصت سنوات طويلة من الحوارات بين الآباء والأبناء عن الغزو العراقي الغاشم للكويت
«يا وطن» بانوراما فنية وطنية لخصت سنوات طويلة من الحوارات بين الآباء والأبناء عن الغزو العراقي الغاشم للكويت، ووثقت ماذا حدث في هذه الفترة ومشاعر الكويتيين وتضحياتهم من أجل الدفاع عن بلدهم، وكيف قدموا أرواحهم ثمنا للكلمة والتحرير.
البانوراما من تأليف أيمن الحبيل، وقام بالأداء التمثيلي فيها الفنان القدير عبدالعزيز الحداد الذي أمتعنا بأسلوبه القصصي الهادئ، وشاركه الفنان الشاب أحمد بن حسين، حيث جسدا الجيل الذي عاش فترة الغزو بكل تفاصيلها والأجيال الجديدة التي تحتاج إلى معرفة تاريخها للبناء عليه لمستقبل أفضل، وقدمهما المخرج حمد النوري في صورة رائعة برؤية توثيقية مليئة بالمشاعر والأحاسيس لذكريات ومواقف وبطولات لا يمكن أن تنسى.
وفي تعليق له على ردود الأفعال التي حصدها العمل بعد عرضه على شاشة تلفزيون الكويت، قال الفنان القدير عبدالعزيز الحداد: الرسائل التي تلقيتها كلها إشادة وبكاء لأنها لامست المشاعر، والجميع اتفق على أن الابداع كان في بساطة الطرح والإخراج، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه
وهج الشموع”… عندما يصاب العسكري بالزهايمر
: شار المسيليم إلى أن مسلسل وهج الشموع عمل اجتماعي تراجيدي يتضمن عدة خطوط درامية لكن الخط الرئيسي فيه يدور حول مرض الزهايمر الذي يتعرض له بطل العمل سليمان الياسين وهو قائد عسكري في الجيش في حرب 1973، ورغم ذلك لا يستغنى عنه لكونه رجلا يمتلك خبرة عسكرية كبيرة، وبعد مداهمة المرض له تتضاعف حالته سوءا لأنه يصارع الموت البطيء، ويفقد صوابه في كثير من الأحيان، لكونه لم يعد يعرف أحدا، وتدور الأحداث في قالب دراماتيكي مشوق.
الرويشد يغني تتر وهج الشموع
يسافر الفنان عبد هللا الرويشد إلى القاهرة لتسجيل المقدمة الغنائية لمسلسل »وهج الشموع«، كلمات الشاعر الغنائي أحمد الشرقاوي، وألحان عادل المسيليم.
تدور الحداث بحسب صحيفة الجريدة الكويتية حول مسّن يصاب بمرض الزهايمر وينسى زوجته، ويواجه مواقف صعبة في إطار تفاصيل حياته، فتبدأ المشاكل مع أسرته، خصوصًا تراجيدي كذلك يناقش المسلسل قضايا اجتماعية أخرى