لست من متابعين المسلسلات في رمضان، لكن «رحى الأيام» له وضع خاص، ليس كباقي الأعمال، فهو ثقيل وبعيد عن الإسفاف ..
لست من هواة متابعة المسلسلات في شهر رمضان المبارك، ولكن مسلسل «رحى الأيام» له وضع خاص، فهو ليس كباقي الأعمال، فهو ثقيل وبعيد عن الإسفاف وخال من الحوارات والمشاهد التي تؤذي الصائمين، واعتبره فارقة في الأعمال الدرامية الكويتية.
وفي أحد مشاهده، تتجسد ملحمة بناء السور عام 1920، وانتقلت عبر الزمن وأنا أتابع المشهد، الذي عبر عن الفزعة الكويتية الأصيلة.
كان الجميع كالبنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضا، وذابت كل الاختلافات، والخلافات، والفوارق والمفارقات.
والجميع تحول إلى بنائين في سبيل تحقيق الغاية، وقد نالوا ما أرادوا رغم ضخامة المهمة وقلة الإمكانات.