برنامج عيال الديرة لفت نظري لما له من عبق تاريخي .. هذا البرنامج يتكلم عن الطفل و الطفل يعني لنا الشيء الكثير، الطفل هو المستقبل الطفل هو الحياة وهو الجيل إلى راح نشوفه بالمستقبل،، نحتاج إلى فكر يفرز أعمالاً ذات قيمة لا إلى شو أو أعمال تجارية، نحتاج إلى فعاليات و فقرات تخص بالطفل وهذا ما فعلناه بالبرنامج من نقله نوعية
«البانوراما من تأليف أيمن الحبيل، وقام بالأداء التمثيلي فيها الفنان القدير عبد العزيز الحداد الذي أمتعنا بأسلوبه القصصي الهادئ، وشاركه الفنان الشاب أحمد بن حسين، حيث جسدا الجيل الذي عاش فترة الغزو بكل تفاصيلها والأجيال الجديدة التي تحتاج إلى معرفة تاريخها للبناء عليه لمستقبل أفضل، وقدمهما المخرج حمد النوري في صورة رائعة برؤية توثيقية مليئة بالمشاعر والأحاسيس لذكريات ومواقف وبطولات لا يمكن أن تنسى.
وتضمنت البانوراما أغنية «يا وطن»، كلمات الشاعر أحمد الشرقاوي وغناء أحمد الحريبي وألحان وتوزيع جاسم الخلف، والتي يقول مطلعها: «بين الرجا واليأس والدنيا ظلمة وغير.. طلت علينا الشمس بالنور والتحرير.. يا وطن مالنا سواك.. يا وطن كلنا فداك.. يا ذكرى عشناها في حلوها ومرها.. أبدا ما ننساها ونعيش ذكراها»
قصص الحب التي عاشها الإنسان في هذا العصر لتسليط الضوء عليها لعلاج مشاكلها الاجتماعية سواء النفسية منها أو العاطفية، وذلك من خلال مسلسلها «قصة هوانا» الذي سيعرض على شاشة الـ mbc قريبا بمشاركة أكثر من 45 فنانا وفنانة من تأليف أحمد الفردان وإخراج محمد القفاص. «الأنباء» التي تنفرد بنشر صور المسلسل بعدما اكتمل تصوير جميع مشاهده،
النوري: لدي أيضا فيلم وثائقي بعنوان «قصة دوران» يتم إنتاجه من قبل التلفزيون للمشاركة باسم الكويت في المحافل السينمائية الدولية، وهو عمل مختلف في المحتوى الثقافي وطريقة الإخراج وتكوين الصورة بطرق احترافية غير مسبوقة، وفيه جهد كبير يمزج مجهود الشباب مع خبرة الكبار، واعتبره مفاجأة الموسم، والفيلم من إخراجي، مخرج منفذ نوف الزامل، إعداد صالح الرحمي
“لا يمكن تحقيق النجاح إلا إذا أحببت ما تقوم به”. لعل هذه المقولة الشهيرة للأديب الأميركي ديل كارنيجي، أضحت لسان حال المخرج الشاب حمد النوري، الذي أفصح لـ«الراي» عن حبه وانحيازه للأعمال الواقعية والمتفردة، في الدراما التراثية والمعاصرة، التي قال إنه يُفضّلها على غيرها من الأعمال التي عادة ما تكون أقرب إلى الخيال، وبعيدة عن التراجيديا الجادة المستوحاة من وحي المجتمع.
النوري، الذي يعيش هذه الأيام نشوة النجاح على خلفية أصداء مسلسله التراثي والتاريخي «رحى الأيام»، أوضح أن فترة النجاح الحالية تُحتّم عليه البحث الدؤوب عن الأعمال الجيدة للمراحل المقبلة، مشيراً إلى انهماكه حالياً بين قراءة النصوص من جهة، واطلاعه على عروض المنتجين، من جهة أخرى.
واستدرك قائلاً: «لكنني لم أستقر لغاية الآن على نص بعينه، كما لم أبرم أي اتفاق مع أي جهة، فهناك الكثير من الأعمال التي أحاول المفاضلة بينها، بتأنٍ ومن دون تسرّع، خصوصاً أن الوقت لا يزال مبكراً للشروع في التنفيذ، لما يشهده الوسط الفني في الوقت الراهن من حالة ركود، إزاء أزمة كورونا»، مردفاً: «كما أن مسألة الاختيار لنص جيد لن تكون مهمة سهلة على الإطلاق، لا سيما وأن هناك شحاً في النصوص المهمة، وندرة في الكتّاب المتميزين».
عبّر المخرج الكويتي الشاب حمد النوري عن سعادته بالنجاح الذي يحصده برنامجه التلفزيوني «روعة الخلق» عبر القناة الأولى لتلفزيون الكويت وبرنامج «وادي الأطفال» على شاشة قناة الأطفال، وقال: «روعة الخلق» تصنيفه الأول في تلفزيون الكويت، ومن أقوى البرامج في الدورتين السابقة والحالية، فهو «تريند» عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يحظى بإشادات واسعة من قبل الجمهور الذي ينتظر الحلقات بصورة مستمرة لما تتضمنه من معلومات مفيدة وجديدة بأسلوب طرح المختلف.
عن فيلمه الوثائقي «قصة دوران» الذي أنتجه التلفزيون للمشاركة باسم الكويت في المحافل السينمائية الدولية، قال حمد النوري: الفيلم شارك في المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في تونس وحاز جائزة تقديرية، وهو عمل مختلف من حيث المحتوى والتصوير، وفيه جهد كبير يمزج مجهود الشباب مع خبرة الكبار، والفيلم من إخراجي، مخرج منفذ نوف الزامل، إعداد صالح الرحمي.
مازالت الدراما التراثية تتصدر اهتمامات المشاهدين في الكويت والخليج، ولعل من الأعمال التي حققت أصداء طيبة خلال الايام الأولى من الشهر الكريم مسلسل «رحى الأيام» من تأليف مشاري العميري ومن إخراج حمد النوري، العمل الذي يذهب إلى حقبة زمنية قلما يبحر إلها كاتب أو يغامر برصدها مخرج، استطاع ان يقدم لنا مجموعة مميزة من الممثلين بصور جديدة، وإلى جانب الفنان القدير جاسم النبهان، الذي كان بمنزلة ربان هذه السفينة، برز نجم الفنان الواعد أحمد بن حسين، الطفل الذي يملك موهبة كبيرة واستطاع لفت الانظار بشدة يستحق منا الشد من أزره، ويؤكد ان الكويت تزخر بالمواهب التي تحتاج إلى فرصة لإثبات الذات.
يرى الفنان القدير عبد الإمام عبدالله ان المنصات الرقمية لن تنافس التلفزيون على المدى البعيد، واكد في تصريحات خاصة لـ القبس ان التلفزيون اكثر انتشارا ولا غنى عنه، واستطرد في السياق نفسه «لم اتابع المنصات الرقمية، علاقتي مع التقنية الحديثة محدودة وأرى ان التلفزيون عنصر اساسي في كل منزل ومن الصعب الاستغناء عنه».
وتوقف عبدالإمام عند مشاركته الدرامية الثانية، موضحاً: أحل ضيف شرف على أسرة مسلسل «رحى الأيام» في تجربة جديدة ومختلفة، إذ يذهب العمل إلى حقبة زمنية سابقة صاغ أحداثها الكاتب مشاري العميري، ويخرجه حمد النوري، ومشاركة مجموعة من الزملاء الأعزاء، وظهوري في العمل لم يتجاوز الحلقتين بدور رجل يسعى ليأخذ الثأر ممن قتل شقيقه. وزاد «أعتز بهذه الإطلالة وأتمنى للجمهور متابعة ممتعة للعمل».
عربت لولوة عن بالغ سعادتها بالتواصل مع جمهورها والاطلالة عليهم للعام الثاني على التوالي بالدراما الرمضانية، حيث ستظهر في «العذراء» الى جانب كوكبة من النجوم، كما ذكرت، خلال تصريح خصت به «الأنباء»، أنها تستعد لتنفيذ الجزء الثاني للمسلسل التلفزيوني «قرقاشة» الذي شاركت في نسخته الأولى، موضحة أن النسخة الجديدة للعمل مكونة من 30 حلقة خلاف النسخة الأولى التي تضمنت 15 حلقة.
عربت لولوة، من خلال تصريحات صحفية، عن سعادتها بالتواصل مع جمهورها والإطلالة عليهم للعام الثانى على التوالي فى دراما رمضان، من خلال مسلسل “العذراء”، مؤكدة أنها تستعد لتصوير الجزء الثانى من مسلسل “قرقاشة” الذى شاركت فى الجزء الأول منه، موضحة أن الجزء الجديد مكون من 30 حلقة عكس الجزء الأول الذى تضمن 15 حلقة فقط.
ونشرت لولوة، صورة من بداية تصوير المسلسل مع نجوم العمل، أصحبتها بتعليق: “بدينا تصوير قرقاشة سيزون 2 وراح نسوى كل اللى نقدر عليه.. عشان يعجبكم ويطلع أحلى وأحلى، يا رب وفقنا”.
مسلسل «رحى الأيام»، الذي سيُعرض ضمن باقة الدراما الرمضانية، «من النوع التراثي المُتفرّد في استعراض القصص، ويُغرّد خارج السرب الاعتيادي للأعمال الحقبوية».
وكشف في تصريح لـ «الراي» الغطاء عن تفاصيل العمل، موضحاً أنه يتناول 12 حدثاً تاريخياً، لا سيما الهجرات أو «الجلوات» إلى الكويت بدءاً من العام 1907، ووصولاً إلى ما قبل ظهور النفط في العام 1961، ومشيراً في الوقت ذاته إلى أنه يستعرض كذلك فترات نمو التجارة وتوسعها حتى ازدهارها وتطورها، بالإضافة إلى فترة بناء السور الثالث خلال العام 1920 وهدمه في العام 1957، فضلاً عن أحداث أخرى عديدة جرت في الكويت إبان النصف الأول من القرن الماضي.
مضى يقول: «تعد هجرة النجادة إلى الكويت خلال العام 1907 إحدى الخطوط والأحداث الدرامية التي يتخللها العمل من أصل 12 حدثاً، وهناك قصص مختلفة تتعلّق بالكفاح وتحدي الصعاب في تلك الحقب الزمنية. وقد عملنا على رسم صورة درامية بحس عالٍ لهذا التنوع والخليط الاجتماعي وتعدد الفئات واللهجات تحت راية الوطن وحب الكويت، وتكاتف وتلاحم الشعب الكويتي في الأزمات، ونحن أحوج ما نكون اليوم إلى مثل هذه الموضوعات والأطروحات الفريدة». وأوضح أن المسلسل سيتم بثه على الشاشة الرمضانية عبر قناة «المجلس» وتلفزيون الكويت، مشيراً إلى مفاوضات تجري حالياً لعرضه أيضاً على قناة دبي وقناة أبو ظبي، «غير أن الأمر لا يزال في طور التفاوض».
شرع الفنان بشار الجزاف قبل أيام في كتابة حلقات الجزء الثاني من المسلسل الكوميدي «قرقاشة» الذي يتشارك في تأليفه مع فيصل العميري وموسى عبدالله وعباس اليوسفي الذي يتولى مهمة الإخراج أيضاً.
الجزاف، قال لـ«الراي»: «بعد أن حقق الجزء الأول من المسلسل الكوميدي قرقاشة نجاحاً كبيراً، وأثلج صدري، منحني دافعاً لتقديم نسخة ثانية منه، حيث سأتولى بطولته إلى جانب زميلتي الفنانة صاحبة النكتة والروح المرحة لولوة الملا، وبمشاركة نخبة من النجوم في الساحة الكويتية، وفقاً لما تتطلبه القصة في كل حلقة».