وعن تفاصيل فيلمه الجديد، قال النوري لـ «الأنباء»: كلفت بتنفيذ فيلم وثائقي عن «معركة الجسور» وقائدها المغفور له بإذن الله اللواء ركن سالم مسعود سرور، والتي تعتبر واحدة من اهم الملاحم الوطنية العسكرية التي قام بها الجيش الكويت في الثاني من أغسطس 1990، وسيتم تنفيذ تصوير بعض مشاهد الفيلم بتقنيات وكاميرات مجهزة بعدسات وإضاءات سينمائية حديثة ومتطورة لم يسبق ان تم استخدامها في أي تلفزيون بالمنطقة، وهي نقله نوعية خارجة عن المألوف وسابقة مميزة لتلفزيون الكويت.
وتابع: يشهد الفيلم مشاهد تمثيلية، حيث لا تزال عملية البحث عن ممثلين لتجسيد بعض الأدوار، لاسيما ان الكاتب دخيل النبهان تصدى لمهمة كتابة السيناريو والحوار، وتولى مهمة الاعداد صالح الرحمي، وإدارة الانتاج عادل الفضلي..
وعن الأساسيات التي يحتاجها كمخرج في هذه النوعية من الأفلام الوثائقية، أوضح: غالبية الأعمال التي تعتمد على تأريخ الحقب الزمنية أو الأحداث التاريخية تحتاج الى مواد فيلمية أو صور تخدم المادة المقدمة على الشاشة لأنها ستعتبر مادة أرشيفية، وكون ان «معركة الجسور» مر عليها ثلاثون عاما حرصت على تقديم رؤية إخراجية تكون الاقرب كمشهد للمعركة الحقيقية، لذا مرحلة التحضير والتجهيز يجب ان تتم على روية وفق سيناريو معد مسبقا.
أوشك الموسم الرمضاني على الانتهاء، ولا تزال الدراما التراثية الوطنية “رحى الأيام” تتصدر المشهد وتحتل المقدمة في مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت والخليج.
ولا شك أن عملا بهذا الانتاج الضخم يحقق حجم متابعة كبير في كافة دول الخليج باعتباره يؤرخ ويكشف جانبا مهما في تاريخ المنطقة والكويت والهجرات القادمة إليها من دول الجوار في أوائل القرن الماضي وحتى الستينيات.
والمميز اعتماد المخرج حمد النوري تكنيكًا جديدا يضمن ارتباط المشاهد بالعمل من خلال المفاجآت المستمرة واختفاء الفنانين وظهورهم مجددا في سياق درامي محكم يحقق الإثارة والتشويق، ومنها شخصية الفنان محمد الصيرفي الذي غاب عن العمل بشكل لفت انتباه الجمهور ودفعهم للتساؤل عن سر اختفائه ليطل من جديد.
انجاز مسلسل عن تكوين النسيج المجتمعي في الكويت ليس بالمهمة السهلة، إلا أن المخرج حمد النوري والكاتب مشاري العميري قررا التصدي لهذه المهمة وإهداء المشاهدين هذه الأيام وثيقة بصرية تؤرخ لأربع حقب زمنية في تاريخ الكويت عبر مسلسل «رحى الأيام»، الذي يعرض عبر تلفزيون الكويت وقناة «المجلس» ويحظى بمشاهدة كبيرة.
تشكل الحقبة النجدية في المسلسل مدخلا لقراءته وإن كان من المبكر الإحاطة بالعمل ككل، لكن الرؤية الإخراجية لحمد النوري تعد بالكثير، حيث لاحظنا واقعية الصورة في تلك الحقبة، فلا زخرفة زائدة على حساب مضمون الصورة ونقلها الدقيق للواقع النجدي، بالإضافة الى العامل الأهم وهو إدارة الممثلين باحترافية التي ألغت الانفعالات الزائدة مع التركيز على الفضاءات العامة للقطات بما يخدم روح تلك الحقبة.
حقق مسلسل «رحى الأيام» إنجازا لم يسبقه اليه أي عمل تراثي من قبل، يتمثل في تصويره في فترة قياسية، هذا ما اكده مخرجه حمد النوري، الذي قال لـ«الأنباء»: العمل فريد من نوعه من حيث تعدد الحقب الزمنية وتنوع الشخصيات وواقعية الأحداث، وقد استخدمنا فيه ثلاث كاميرات احترافية وعدسات متنوعة وتقنيات إضاءة جديدة وأحدث معدات الصوت، وفق معايير عالية الجودة.
وأضاف النوري: انتهاء التصوير في هذا الوقت السريع الذي لم يحدث من قبل هو دليل قوي على الإدارة وروح التعاون بين فريق العمل الرائع الذين أوجه لهم الشكر لكفاحهم وهمتهم وتضحياتهم للوصول الى هذا الإنجاز الفريد في تاريخ الدراما الخليجية، لافتا الى أن أحداث المسلسل تدور بين الكويت والسعودية، وهجرة النجادة الى الكويت
قام حمد بإخراج الفيلم الوثائقي «معركة الجسور» والذي يتناول تاريخ أهم المواجهات العسكرية التي تصدى لها الجيش الكويتي عام 1990، برؤية درامية للكاتب دخيل النبهان، وبطولة عبد الرحمن العقل وانتصار الشراح وخالد البريكي وعدد آخر من الفنانين.
العمل تراثي ويتضمن احداثا مشوقة، ويتناول حقبة زمنية مهمة في تاريخ الكويت، مع تسليط الضوء على العلاقات الإنسانية والعادات والتقاليد والترابط بين الأسر والأهل والجيران في تلك الفترة، مستدركاً: للمرة الأولى في تاريخ الدراما الخليجية يتم تقديم مسلسل يتناول أهم أربع حقب زمنية في تاريخ المنطقة من قبل 4 قرون، وصولا الى الستينيات، بما فيها من شخصيات وقصص واقعية أثرت على مجرى التاريخ.
ولفت الى ان فريق العمل جميعا تحملوا الاجواء المناخية المتقلبة اثناء التصوير، ووجه الشكر لهم، مثنيا على احترافيتهم في تجسيد ادوارهم بكل دقة واتقان ليظهر العمل بالصورة المرضية للمشاهدين، كما وجه الشكر الى المسؤولين بوزارة الاعلام لتشجيعهم ودعمهم لمثل هذه الاعمال التي تعرف الاجيال الجديدة بعادات وتقاليد الاباء والاجداد، متمنيا ان ينال المسلسل اعجاب كل من يشاهده على شاشة تلفزيون الكويت.
وتوجهنا الى مخرج البرنامج حمد يوسف النوري، لنعرف منه سر تطوير البرنامج الذي ارتبط المشاهدون بشكله القديم، فقال: من بعد 14 سنة من العمل في الدراما الكويتية والخليجية ومشاركتي كأول مخرج منفذ في تاريخ السينما المصرية في فيلم مع المنتج أحمد السبكي وتحقيق طموحي بتقديم أعمال تاريخية، لفت نظري برنامج «عيال الديرة»، حيث وجدت الكل يستغرب استمراريته طوال هذه السنوات بدون أي توقف، لذلك احببت ان اقوم بنقلة نوعية فيه، خصوصا انه يخاطب الطفل أي مستقبل الكويت، كما انه البرنامج الوحيد المتخصص للطفل على تلفزيون الكويت، والحمد لله استطعنا ان نغيره وظهر بحلة جديدة تواكب العصر الحالي، ووضعنا فقرات مبتكرة مثل الأزياء والطبخ بالإضافة الى تغطية الانشطة التي تقدم للصغار.
واضاف النوري: الكويت سباقة وهي مصدر للإعلام في الشرق الاوسط، وتلفزيون الكويت ذو تاريخ عريق وكان يخدم الخليج بأعماله، ولابد ان يعود الى ما كان عليه، فنحن لدينا طاقات ومواهب تحتاج الى دعم وتشجيع، واذا لم نسوق لها بطريقة صحيحة فستنتهي
يذهب المسلسل إلى منطقة جديدة على الدراما المحلية والخليجية عبر قصة سطّر أحداثها الكاتب مشاري العميري، ويخرجها حمد النوري، حيث يتناول العمل أربع حقب زمنية في تاريخ الخليج، للمرة الأولى، ويتصدى لبطولة العمل نخبة من النجوم، منهم جاسم النبهان، مريم الغامدي، نور، مشاري البلام، شيلاء سبت، ماجد مطرب، عبد العزيز السكيرين، عبد الرحمن الصالحي، أحمد بنحسين، محمد الحملي، عبد الله الخضر، أحمد العونان، ومحمد الصيرفي. والعمل من إخراج حمد النوري
«الاهتمام بالكلام وارد.. لكن على أرض الواقع الموضوع غير»، في اشارة الى تراجع الاهتمام بهذه النوعية من البرامج رغم فائدتها في تربية النشء وتعريفهم بالقيم والعادات الأصيلة التي جبل عليها أهل الكويت.
وعن برنامجها «عيال الديرة»، مؤكدة انه متابع ليس من الكويتيين فقط وإنما من جميع العرب، حيث تخرجت فيه اجيال كثيرة، وأكملت: سأعتمد على تلك الاجيال للمطالبة بإعطاء صاحب السمو الأمير جائزة «نوبل للسلام»، وكلي ثقة بأن الجميع سيدعم هذا الموضوع، مضيفة: «عيال الديرة» قائم على الحب بيننا وبين الجمهور، وهنا أثني على جهود فريق العمل بالكامل والذين لا يدخرون جهدا لنظهر في افضل صورة، وبما يناسب الجيل الجديد.
لولو عبدالله أول مذيعة تشارك الإعلامية المخضرمة ماما أنيسة في تقديم برنامج «عيال الديرة» الذي يعرض صباحا عبر شاشة القناة الاولى لتلفزيون الكويت أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، وقد اثبتت لولو كفاءتها في تقديم فقرات هذا البرنامج العريق لجهة ادائها وادارتها للحوارات المختلفة وثقافتها العالية.
لولو لم تخف سعادتها البالغة بتجربة «عيال الديرة»، ومشاركة ماما أنيسة، صاحبة الخبرة الطويلة والرائدة بالعمل الاعلامي، في برنامج واحد، وقالت: جاءتني فرص كثيرة لتقديم برامج مختلفة، لكنني لم اجد نفسي فيها، وانتظرت حتى جاءتني فرصة «عيال الديرة» ووجدته مناسبا لي كاسم وحجم وتاريخ اعلامي، بالإضافة الى ان مشاركتي فيه كانت طموحا سابقا.
ماما أنيسة وبرنامج الطفل الشهير «عيال الديرة» يعكسان حالة ارتباط فريدة من نوعها استمرت لسنوات طويلة، قوامها الإبداع والحب والتواصل والاستفادة، وهذا الارتباط ليس بين الإعلامية المخضرمة وبرنامجها فقط، ولكن ايضا بينهما وبين أبناء الكويت الذين نشأوا على قيم البرنامج ورسالته الهادفة.
ماما أنيسة تواصل تقديم «عيال الديرة» في حلته الجديدة على تلفزيون الكويت القناة الأولى، وتمتعنا بأسلوبها الشائق الجميل المحبب لنا جميعا، وتماشيا مع التطور التكنولوجي والسرعة التي يشهدها العالم شهد البرنامج الفترة الأخيرة تطورا واضحا لجهة فقراته، التي ابتعدت عن الشكل القديم والذي كان يعتمد على زيارة ماما أنيسة للمدارس، وتنوعت لتناسب الجيل الجديد وتواكب عقلية الأطفال من سن الحضانة وحتى 14 سنة من جميع النواحي، فهناك فقرة للطبخ وثانية للأزياء وأخرى للرياضة وكذلك للتغذية وغيرها.
تعود ماما انيسة بموسم جديد وبحلة جديدة في برنامجها «عيال الديرة» هذا البرنامج الذي تربت عليه اجيال من ابناء الكويت منذ زمن، ولايزال يأخذ الحيز نفسه من المتابعة والاهتمام من الأسر ومن المسؤولين، لكونه يسلط الضوء على جيل المستقبل في اجواء يملؤها الحب والتفاؤل.
في هذا الموسم الذي ستنطلق اولى حلقاته في نوفمبر المقبل سيكون المشاهد على موعد بشكل جديد لـ«عيال الديرة» حيث سيتضمن البرنامج فقرات متعددة ومتنوعة عما كانت عليه في السابق، وقد اوضحت لولوة صفر معدة البرنامج ذلك قائلة: ستكون هناك فقرات جديدة تعنى بالطبخ والازياء، الى جانب فقرات المدارس التي تعدها وتقدمها ماما انيسة وهذه الفقرات ستكون بمنزلة فقرات تثقيفية تهتم بكل ما يلزم الاطفال المعنيين بهذا البرنامج، وستشارك المذيعة لولو في تقديم هذه الفقرات، والتي تعتبر التجربة الاولى لها في التقديم التلفزيوني.