التوثيق التلفزيوني والسينمائي
“لا يوجد ما هو أكثر روعة من الواقع” جملة فريديكو فيليني تفتح شهية التجول في الحياة، وينبعث منها تحدي اكتشاف الحقيقة، وتحويلها إلى واقع بصري قصصي ممتع. لعمل فيلم وثائقي محكم يحتاج المرء إلى عيون يقظة، مشاركة عاطفية، كفاءة فكرية، ملكات فنية، إضافة إلى طرح أسئلة ملحة حول الإنسان والمكان والزمان. إذا كان التعامل مع الموضوعات والمواد مهم جدًا في الوثائقي، فإن إيجاد الشكل الفني المناسب يحتل أهمية قصوى في هذه الدورة.
التوثيق المرئي أصبح عنصر هام جدا على مستوى الأفراد والأسرة والمجتمعات، فهي الحقيقة التي والبرهان وهي الإرث والموروث، في وقت أصبحنا نبحث فيه عن المرجعية أو دليل الصريح والمصدر سواء كانت معلومة او خبر او فن من الفنون، هذا الأمر يوضِّح الضرورة الهامة لعملية التوثيق كدليل إثبات يساعد في القضاء على الإشاعات و التهم وأيضا اثبات و دليل للحقائق و كذلك في الفنون والآداب، إذن فيمكن أن نقول بأن التوثيق ضروري في حياتنا،
محاور الدورة:
تعريف وأهمية التوثيق، أنواع التوثيق، لمحه تاريخيه في التوثيق / مرحلة التحري واستقصاء المعلومات وتركيز على نقاط المهمة / تحديد النقاط الرئيسية والثانوية المستهدفة في التوثيق / مقدمة في مهارات التعامل مع الإعلام والمراكز الإعلامية / تحديد الرؤية و (storyline) و خلق الخطط البديلة في الميدان / تحديد المتطلبات العمل بين التكيف والجودة قبل البدء / البروتوكول والتنسيق الإعلامي في الميدان وطرق التعامل / مهارات تعامل مع المستجدات وإيجاد حلول لإنجاز.
أهداف الدورة:
صقل مهارات الإخراج والإنتاج والتصوير والمونتاج / تطوير قدرات النقد الفني والإشراف الفكري على إنتاج الوثائقيات / صناعة الفيلم الوثائقي بمهنية وإبداع، من الفكرة إلى الشاشة.
الفئة المستهدفة:
للمهتمين في مجال اخراج الأفلام الوثائقية و التغطية التلفزيونية / العاملين في مجال التنسيق الإعلامي في المراكز الإعلامية / كل من يرغب في تطوير مهارات التوثيق المرئي.
الأدوات المستخدمة: شرح نظري، أمثله عملية حية (شرح على لوحة، مقاطع فيديوهات)، نوت للدورة، حلقة نقاشية مفتوحة،
ملاحظة : الدورات الفنية تختلف حسب المستجدات الحديثة في زمانها والشريحة المستهدفة لها من المتدربين
عدد الساعات: 30 ساعة تدريبية //$active_course?>